كانت الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في جاكسون هول، وايومنغ، أبرز ما شهده الأسبوع الماضي، والتي شهدت الكشف عن التحولات الرئيسية في السياسة النقدية، حيث تكهن المستثمرون بأن رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين ستستخدم هذه المرحلة لتقديم أدلة جديدة حول اتجاه ووتيرة "التشديد الكمي".
مع ذلك، ابتعدت يلين عن أي توجيهات بخصوص السياسة. وليس من المستغرب أن هذا أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى.
من ناحية أخرى، أظهر الذهب تقلبا كبيرا خلال اليوم، على الرغم من أنه فشل في نهاية المطاف في الخروج من منطقة الازدحام التي شكلت مؤخرا، مما يشير إلى أن آمال المستثمرين في بنك الاحتياطي الفدرالي الثوري كانت حقيقية.
تقلصت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة والقائمة عن التوقعات، مما أبرز نقطة تحول محتملة في سوق الإسكان.
في ألمانيا، أظهر كل من مسح ZEW ومسح Ifo تخفيفا للمشاعر الاقتصادية والتجارية، في حين أكد الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة في ثاني أبطأ وتيرة نمو منذ بداية العام الماضي، مما أدى إلى ارتفاع اليورو مقابل اليورو إلى أعلى نقطة له منذ عام 2009. اما في اليابان، ارتفع التضخم الأساسي أيضا خلال شهر يوليو، مما زاد الثقة بين واضعي السياسات الذين يعملون على إعادة التضخم إلى 2.00٪.
استمرار انخفاض الدولار الامريكي
تقرير أسبوعي - 28/08/2017