نمت النتائج اقتصادية في الفصل الأول في أستراليا في أسرع وتيرة لها هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 1.10٪ في الفصل و3.10 ٪ على أساس سنوي. في حين تراجعت أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي الرئيسية لتعود المخاوف من تباطؤ النمو، حيث ان التفاصيل الدقيقة تركت العديد من الاقتصاديين يتساءلون إذا كانت وتيرة النمو سوف تستمر. ارتفعت توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل أقوى بعد صدور بيانات الميزان التجاري الفصلي يوم أمس، لكن الديون الخارجية قد ازدادت أيضا، مرتفعة فوق الترليون دولار و1.00 ٪ خلال الفصل.
ارتفع حجم التجارة في استثمارات البنية التحتية الكبيرة، بينما فشلت الأسعار في الحفاظ على وتيرتها. في حين انخفضت معدلات التبادل التجاري، وهي نسبة أسعار التصدير لاستيراد، بنسبة -1.90 ٪ الى أدنى مستوى لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. رحب الاقتصاديون بالعجز ولكنهه حذروا من أنه على المدى المتوسط تحتاج حجم الصادرات إلى الارتفاع من أجل استمرار النمو. في الوقت الحالي، من المرجح ان يبقي البنك المركزي الاسترالي على سياسته النقدية ذلك نتيجة قراءة، مخففا الضغط بعد انخفاض الدولار الاسترالي خلال الاسابيع الماضية. سيكون اجتماع البنك المركزي الاسترالي الذي سينعقد الاسبوع المقبل العامل الحاسم في افق السياسة.
الناتج المحلي الأسترالي قوي، لكنه غير مقنع
اتجاهات السوق - 01/06/2016