الظهور الأول لجيروم باول كرئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث استلم منصبه من الرئيسة السابقة جانيت يلين في بداية الشهر الحالي. سوف يؤدي جيرمي بالشهادة امام أعضاء الكونغرس، سوف يرتكز خطابه على تقرير السياسة النقدية النصف سنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وحالة الاقتصاد، حيث سيواجه أسئلة من كلا مجلسي الكونغرس. يعود باول يوم الخميس في الاول من مارس امام لجنة من مجلس الشيوخ. تأتي شهادته في وقت كان المستثمرون يشعرون فيه بالتوتر إزاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل، التي أثرت على أسواق الأسهم العالمية. يتوقع المستثمرون ان يحافظ باول على وجود البنك المركزي الأمريكي على مسار ثابت من التشديد النقدي.
تركت اللجنة الفيدرالية المفتوحة في اخر اجتماع لها برئاسة جانيت يلين الباب مفتوحا على وسعه لرفع أسعار الفائدة في اجتماع الشهر القادم في 20 و21 مارس. اثارت البيانات الاقتصادية مثل زيادة الأجور وسوق العمل الضيق توقعات لرفع رابع خلال العام، بدلا من ثلاثة كما كان يعتقد سابقا في ديسمبر. في حين ان احتمالية رفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم تستقر حاليا بنسبة 83%، حيث ان الارتفاع الرابع في ديسمبر يستقر عند نحو 22%. صرح بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة الماضي، إنه يتوقع أن يبقى النمو الاقتصادي ثابتا ولا يرى أي مخاطر جدية في الأفق قد توقف الوتيرة المخطط لها لرفع أسعار الفائدة. أخذ كل ذلك في عين الاعتبار، سوف يكون المشاركون في السوق حريصين على سماع رأي باول حول الاقتصاد والتضخم من أجل تقييم ما إذا كانت احتمالية رفع أسعار الفائدة في مارس مرتفعة كما تشير السوق، ومدى احتمال قيام اللجنة بمراجعة مسار الرفع المستقبلي عندما تجتمع المرة القادمة.
الأسهم تتجه نحو اعلى مستوى لها خلال 3 أسابيع، قبيل خطاب باول الأول
التحليل اليومي - 27/02/2018