على الرغم من الارتفاع الأخير في الجنيه الإسترليني، فإنه لا يزال أدنى من المستوى الذي كان يتداول به قبل تصويت "البريكسيت" بنسبة 15.00٪.
كما تسبب ارتفاع العملة أيضا في تقلب كبير في مؤشر فاينانشيال تايمز 100 القياسي، مع انخفاض المؤشر بنسبة -2.50٪ يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ قرار الاستفتاء في المملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد الأوروبي.
تراجع الجنيه ضمن نطاق واسع، مسجلا أدنى مستوى له عند 1.2515 دولار في وقت سابق أمس، قبل أن يصل إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر عند 1.2763 دولار. وبما أن القرار جاء على حين غرة لمعظم المستثمرين، فإن التقلب عليه ان يبقى مرتفعا، حيث ان الأرقام عليها ان تستوعب آثار الانتخابات المبكرة.
تسارع الجنيه أدى الى اعتقاد المستثمرين ان ماي ستفوز بأغلبية مريحة في مجلس العموم.
في هذه الأثناء، يحتفظ زوج العملات GBPUSD بقوة أدنى مستوى الجلسة السابقة، حيث شهد الزوج آخر مرة حول مستوى 1.2835.
الجنيه يرتفع الى اعلى مستوياته خلال 6 أشهر
التحليل اليومي - 19/04/2017