ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي دكسي بنسبة 0.3% عند مستوى 89.346 مقابل ستة من العملات الأساسية، متابعا ارتفاعه في يوم الاثنين من مستوياته الأقل خلال ثلاث سنوات من 88.251 الذي وصلها يوم الجمعة. في حين ان توقعات ارتفاع أسعار الدولار تراجعت بسبب المخاوف من أن العجز المالي الأمريكي المتضخم قد يعرقل الاقتصاد. في حين ان الدولار ارتفع 0.15% مقابل الجنية الإسترليني ليقف عند مستوى 106.760، كما ارتفع 0.15% مقابل اليورو ليصبح 1.2387$. بالرغم من قلة البيانات الاقتصادية الهامة على الجدول الزمني، يتوقع التجار أن مبيعات بقيمة 151 مليار $ من مبيعات الخزينة الأمريكية قصيرة الأجل، ستوفر مقياس أوضح، حتى ترتفع عائدات السندات بشدة في أكبر اقتصاد في العالم. يخطط التجار أيضا بتحليل محضر اجتماع المجلس الاحتياطي الاتحادي في 30 كانون الثاني / يناير، وهو آخر اجتماع للرئيسة جانيت يلين، حيث بقيت المعدلات دون تغيير. في امكان محاكم البنك الاحتياطي الفيدرالي أن تمهد الطريق للخطوات المستقبلية وأفكار صانعي السياسات، حيث سيتم الإفراج عنهم يوم الأربعاء في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش. تراجعت عملة الدولار الأميركي بسبب عدة عوامل، أحدها هو المخاوف بشأن اتساع التجارة الامريكية وعجز الميزانية، والتنبؤ بان واشنطن قد تتبع استراتيجية ضعيفة للدولار. يوجد حديث بأن البنوك المركزية الأجنبية قد تعيد تخصيص احتياطاتها من الدولار. في حين ان رجال الاقتصاد يعتقدون ان التخفيضات الضريبية وخطط الانفاق التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمكن ان تنعكس سلبا في اقتصاد قوي، مما يسبب زيادة غير مرغوب فيها في التضخم.
الأسواق العالمية تستعيد نشاطها
التحليل اليومي - 20/02/2018