استضاف البنك الأوروبي المركزي اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس، متعهدا للمدى الطويل في زيادة مستوى مشتريات السندات التي يصنعها في الحجم إذا لزم الأمر. قرر البنك المركزي الأوروبي ان يحافظ على أسعار الفائدة بدون أي تغيير، حيث سيواصل في برنامج شراء الأصول حتى سبتمبر. على الرغم من ذلك فإن الاقتصاديين يحملون وجهات نظر مختلفة للغاية فيما يتعلق في مستقبل برنامج التسهيل الكمي للبنك المركزي الأوروبي. صرح البنك المركزي الأوروبي انه بإمكانه تمديد خطة شراء السندات التي تبلغ 2.55 تريليون يورو بعد سبتمبر إذا لزم الامر. تخطي الإشارة الى عمليات الشراء الأكبر، مشيرة إلى أنها لا تزال على المسار الصحيح لإنهاء خطة التحفيز التي مدتها ثلاث سنوات قبل نهاية عام 2018. رفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته بشأن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة ليورو، منذ توقعاته الأخيرة في ديسمبر. يتوقع البنك المركزي الأوروبي الان ان يصل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي الى 2.4% في 2018، 1.9% في 2019 و1.7% في 2020.
أعرب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي خلال المؤتمر الصحفي ان منطقة اليورو من الممكن ان تنمو أسرع من المتخيل، مشيرا الى المخاطر الكبيرة التي تشكل حربًا تجارية عالمية وجهودًا لتسهيل التنظيم المصرفي، وهي مبادرة أخرى لسياسة الولايات المتحدة.اعتبر البنك المركزي ان الاجتماع بمثابة حركة متشددة، ونتيجة لذلك ارتفع اليورو بقوة. صرح دراجي أن البنك المركزي الأوروبي يراقب سعر الصرف "فيما يتعلق بآثارها المحتملة على توقعات التضخم". يمكن لليورو القوي ان يؤثر على الصادرات الأوروبية وعلى الأسعار في المنطقة. نتيجة لذلك ، قد يضطر البنك إلى تغيير سياسته النقدية.
الاخبار العالمية حافلة بالأحداث
التحليل اليومي - 09/03/2018