تحاول المملكة السعودية ان تبقي أسعار النفط بين نطاق 70 و80 دولار للبرميل الواحد، حيث انها أكبر مصدر للنفط في العالم، فأنها تحاول ان تحافظ على التوازن بين زيادة العائدات والحفاظ على السعر عند مستوى مستقر حتى اللحظة التي تحدد فيها انتخابات الكونجرس في الولايات المتحدة، وفقا لما قالته مصادر في الأوبك ومصادر صناعية. بعد الإعلان عن تقديم شركة أرامكو السعودية في عام 2016، بدأوا في الضغط من أجل ارتفاع أسعار النفط الخام للمساعدة في تعظيم تقييم شركة النفط الحكومية قبل الطرح (IPO) الذي كان مقرراً لهذا العام. تغير تماماً الامر في ابريل، عندما مارس ترامب ضغوطاً على الرياض لإبقاء سعر النفط الخام في الميزان، أراد إيقاف تكاليف الوقود في الولايات المتحدة قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة في نوفمبر. تحتاج السعودية الآن إلى السيولة لتمويل سلسلة من مشاريع التنمية الاقتصادية.
عملات الأسواق الناشئة تستمر بالتراجع
التحليل اليومي - 05/09/2018