بعد حدوث تحسن في وتيرة تقلص الصادرات، صدرت أحدث الأرقام الصادرة عن الصين أقل بكثير من التوقعات في شهر سبتمبر، التي تضررت بسبب ضعف الطلب من الخارج، حيث انخفضت الصادرات الشهر الماضي بنسبة -10.00٪ من قيمة الدولار، مقابل إجماع بانخفاض يقدر بنسبة -3.00٪، وكذلك عانت الواردات أيضا، لتنخفض بنسبة -1.90٪، ليصل الفائض التجاري العام الى 41.99 $ مليار، مقارنة مع التوقعات وصولها حول 53 $ مليار. تأتي بيانات التجارة الخارجية في ظل خلفية الانخفاض الحاد في قيمة اليوان، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي فيما يقارب ست سنوات. ما ينبغي أن يكون مثير للقلق من وجهة نظر المحللين هو أن حجم الواردات من السلع الأساسية مثل الحديد خام والنحاس قد تراجع إلى حد كبير. هذا يمكن أن يكون مؤشرا مبكرا على أن الانتعاش الاقتصادي قد يفقد بعض الزخم في الآونة الأخيرة.
تجدد المخاوف الصينية
التحليل اليومي - 13/10/2016