نما الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.70٪ لهذا العام خلال سبتمبر، تماشيا مع التقديرات، حيث ان قوة إنفاق القطاع العام عوضت بشكل أكبر الاستثمار الخاص الفاتر، ويرى الاقتصاديون الآن ان أكبر تهديد على المدى القريب في النشاط الاقتصادي هو احتمال تصحيح في سوق العقارات الملتهب، والذي يمثل ما يقارب 15.00٪ من إجمالي الناتج المحلي. تسارعت الاستثمارات العقارية الشهر الماضي، مع ارتفاع مبيعات المنازل في الصين، مما سلط الضوء على طلب المستثمرين القوي حتى وان تحملت الحكومة على تدابيرها للحد من الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، فقد حذر المكتب الوطني للإحصاء على "أساس استمرار النمو الاقتصادي" ليس قويا بما فيه الكفاية. على الرغم من أن ارقام مبيعات التجزئة والاستثمار في الأصول الثابتة القوية جاءت أفضل من المتوقعة بناء على توقعات متفائلة، حيث لا تزال المخاطر الداخلية والخارجية للتوقعات كبيرة، ويواصل ضعف اليوان مقابل الدولار الأمريكي، مع تداولات خجولة لزوج العملات USDCNH بعد الارتفاعات الأخيرة.
الانتعاش الصيني في الطريق الصحيح
التحليل اليومي - 19/10/2016