بينما واصل قطاع الخدمات في دعم اقتصاد المملكة المتحدة، تراجع التصنيع والبناء وشهد الاقتصاد البريطاني نموا بوتيرة نسبتها 0.40 ٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. يأتي هذا في أعقاب الفصل الأخير من عام 2015، حيث أظهر اقتصاد المملكة المتحدة توسعا بوتيرة 0.60 ٪. تلخصت الوتيرة البطيئة للنمو من خلال زيادة 0.60 ٪ في قطاع الخدمات بينما انخفض الإنتاج بنسبة 0.40٪، وتراجع ناتج البناء بنسبة 0.90٪ وتراجعت الزراعة بنسبة 0.10 ٪. في حين كان الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة أعلى عند النسبة 2.10٪ في الفصل الأول مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. لا يزال استفتاء الخروج من الاتحاد الاوروبي مصدر قلق كبير في المملكة المتحدة والذي أدى إلى تباطؤ الاستثمارات في الاقتصاد. وتشير التقديرات الأولية للفصل الثاني على انطلاقة ضعيفة ايضا.
بنك اليابان يفاجئ الجميع ويبقى سياسته النقدية ثابته
التحليل اليومي - 28/04/2016