فقد سوق الأسهم الزخم مع اقتراب نهاية الشهر، حيث حصل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 على 7.2٪ مكاسب في شهر يناير، وهو أفضل مكسب له منذ أكتوبر 2015. في حالة إغلاقه إيجابيا، سيكون يناير هو الشهر العاشر على التوالي من مكاسب مؤشر داو وS & P، ليتوج كأفضل مكاسب شهرية متتالية منذ عام 1959. ستصدر أكثر من خمس شركات مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أرباحها، حيث ستصدر كل من فاسبوك، أبل، أمازون وألفا بيت تقاريرها يومي الأربعاء والخميس، وكذلك كبرى شركات النفط مثل إكسون موبيل وشيفرون، يوم الجمعة. كانت التصحيحات في نهاية الشهر حادة خاصة للأسهم الرئيسية التي اغلقت اسهمها على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفضت لليوم الثاني كأول عملية بيع رئيسية للعام الجديد. يتوقع بعض الخبراء الاستراتيجيين رؤية إعادة تخصيص متواصلة من صناديق المعاشات التقاعدية، التي حددت مخصصاتها في كانون الثاني / يناير. وقد بيعت سندات الخزانة، حيث وصل العائد على 10 سنوات إلى أعلى مستوى له عند 2.47 في المئة يوم الجمعة، متوفقا على 2.113 في المئة، بعد أن بدأ العام عند 1.89. أغلقت الأسهم يوم الجمعة مع ارتفاع قياسي في مؤشر داو، S & P 500 وناسداك. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 2.2 في المئة خلال الأسبوع إلى 2.872 في المئة. وارتفع مؤشر داو بنسبة 2 في المائة خلال الاسبوع ليصل الى مستوى 26616 وازداد حاليا بنسبة 7.7 في المائة لشهر يناير. في يوم الثلاثاء، كانت أسهم شركة يونايتد هيلث الاسوأ أداء على مؤشر داو، حيث انخفضت بنسبة 4.4 في المائة.
اجتماع لجنة السوق الفدرالية
التحليل اليومي - 31/01/2018